مع اشراقة شمس النهار ينطلق الجميع لمزاولة الاعمال.والكل له غاية يسعي اليها,وهدف يسمو اليه,وتتفاوت الناس في اهدافهم لايحصيها الاالله..ولكن من الذي سيفوزنهاية المطاف؟سيفوز بلا شك من كانت غاية مطلوبه ومنتهي امله{رضاالله}وياسعادةمن اذا أصبح واذا أمسى ليس يرجوالاربه ورحمته ورضوانه,فهو يسعى ويعمل وهو يتلمس ويبحث عما يحبه الله لكى يعمله ومايكرهه الله لكى يتركه. وهناك في الطرف الآخر,أصناف من الناس لايبالي الواحد منهم بطاعة ربه,ولابما يحبه الله,بل انه يبحث عما تهواه النفس,ومايدل عليه الهوى{أرأيت من اتخذ الهه هواه}الفرقان43,وهؤلاءيتقلبون في الشهوات والآثام وهى غاية اهدافهم..لبئس ماكانوا يصنعون,وهم في النهاية من سيندم ولكن لن ينفع الندم...والي موعد اخر