تعتبر قلي من أهم المناطق غرب النيل الابيض ما بين كوستي شمالا وحتى مدينة الدويم حيث ومنذ انشائها في الثلاثينات من القرن الماضي قامت على مستوى المدينة حيث وجد بها المشروع الزراعي والمدارس الاولية للبنين والبنات في ذلك الزمان إضافة إلى الشفخانة البشرية والبيطرية والمسجد ووالسوق والتلفون كانت الاعمدة ممتدة من كوستي حتى قلي منذ 1934 م إضافة إلى محطة وقود توفر البنزين والديزل وهي شركة توتال كما تم إقامة رصيف من الحجر على طول الشاطي لحماية المدينة من غوائل الفيضانات ومن أهم المميزات التي تجعلها في صف المدن أنها كانت تمثل السودان المصغر حيث تتواجد بها تقريبا كل قبائل السودان من شرقه إلى غربه وشماله وجنوبه في انسجام تام وتعايش حقيقي بل وتصاهروا بينهم ولذكر طائفة من القبائل سنتطرق لذلك في معرض الحديث عن قلي