اخبارالسودان نقلا من صحيفة الراي العام



إتفاق لتنفيذ المرحلة النهائيّة لمشروع سكر النيل الأبيض

ا

تَمّ أمس11-9 09 التوقيع على اتفاقية تمويل بين محفظة البنوك السودانية والاجنبية وشركة سكر النيل الأبيض بمبلغ (105) ملايين دولار لتنفيذ مكونات المرحلة الأخيرة والنهائية لمشروع سكر النيل الابيض.وقال د. جلال يوسف الدقير وزير الصناعة، إنّ هذا القرض يختلف عن القروض المقدمة للمشروع لأنه مقدم من المصارف السودانية، وأبان لدى مخاطبته حفل التوقيع بأنّ المصارف كانت مغلولة في تقديم التمويل متوسط الأجل في الفترة الماضية، مُعرباً عن أمله أن تمول المصارف السودانية مشاريع التنمية المختلفة.وقال د. صابر محمد حسن محافظ البنك المركزي، إنّ هذا التوقيع يمثِّل نقطة مهمة لقطاع المصارف، واصفاً ذلك بالخطوة الجريئة للشروع في التمويل متوسط الأجل.
وقال كمال الزبير المدير العام لبنك المال المتحد، إنّ هذه العملية تُعتبر مُؤشراً قوياً لجدية القطاع المصرفي السوداني في دفع عملية التنمية بالبلاد، مُوضحاً بأنّ جملة التمويل تصل لـ (105) ملايين دولار بمشاركة (11) بنكا أجنبيا وسودانيا.وقال حسن ساتي مدير عام شركة سكر النيل الابيض، إنّ التوقيع يعتبر أول تجربة فريدة في تمويل المشروعات التنموية، مُبيناً بأن المبالغ المُعتمدة يُستفاد منها في تنفيذ بعض مكونات المرحلة الاخيرة والنهائية لمشروع سكر النيل الابيض.




أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع
(قراءة: 334 تعليق: 0 طباعة: 1 إرسال: 0)

اكيد سيكون اضافة لعجلة التنمية بالولاية وما يقوم بتقديمه من خدمات للمنطقة اضافة الى استيعاب جزء كبير من العمالة المحلية وزيادة الدخل للفرد .
نتمنى ان يكون المشروع خدمى اكثر من استثمارى .

بالتاكيد ان هذا المشروع الحيوي والهام سوف يحدث نقله
اقتصاديه واجتماعية هامه في المنطقة اذا تم اكمال المشروع
حسب الخطط والبرامج الموضوعه له . وسوف يسهم في ذيادة
الدخل القومي بعد الاكتفاء الذاتي من هذه السلعه الهامه والضروريه
ولكن تبقي المشكله في كيفية الايفاء وسداد الديون وهنالك امثله وتخوف
البنوك السودانية من مثل هذا التمويل وما تجربة تمويل جامعة الجزيرة
ببعيده حيث قامت البنوك المحليه بتمويل اكمال انشاءات جامعة الجزيرة
بطلب من الحكومة وظل التمويل معلق سنين طويلة ومغالطات بين جامعة الجزيرة
ووزارة المالية وحكومة الاقليم الاوسط الكل يلقي المسؤلية علي الاخر وتضيع اموال
الممولين وتنعدم الثقة وتحجم البنوك عن التمويل وتتعطل التنمية وهكذا .
كل المطلوب ضمانات كافية وايادي شريفة ..

سميت ولاية النيل الابيض بولاية السكر بعد قيام هذا المشروع الكبير الذي لايقل من حيث المساحة عن سكر كنانة وقيام مصنع ثالث بمنطقة جنوب كوستي بالقرب من منطقة جودة فهذه كلها مبشرات لاهل الولاية وسكان المنطقة والسودان اجمع .

الانتاج سهل الكلام كيف to pull the price down عشان الناس تستمتع بسلعة السكر